إيوجين ماهالبا الذي نشأ في أبارثيد بجنوب إفريقيا، محاطاً بعنف وظلم وهو في سن مبكرة حيث أنه ترعرع وسط الجناح المسلَّح الأكثر تشدُّداً لحركة مناهضة الفصل العنصري (الأنتيابرثدية). عندما بلغ من العمر 18 عام، كان قد أصبح مدمناً للمخدرات والكحول وغارق تماماً في حياة الإجرام. في عام 2004، إنتهى به الأمر في سجن واترفال المشدَّد ليقضي حُكم 12 عام بسبب سطو مسلح.

تشتهر باريس بأنّها عاصمة العالم للموضة والمأكولات، ولكن يوجد وراء هذا البريق اللامع تزايد في العمليات الإجرامية وانحراف الأحداث. في عام 2014، ارتُكِبت 3.5 مليون جريمة في باريس، ثلثهم ارتكبها الأحداث.

يُعَد الطريق إلى السعادة أداة فعّالة لاستعادة إحترام الذّات ومنح الجنائيين دليل يرشدهم إلى الحياة الأخلاقية وتحمُّل المسؤولية ...

أخذ فرع الطريق إلى السعادة بفنزويللا على عاتقه ترسيخ القِيَم بين الشباب بجميع الطَّبقات المجتمعية بالدولة من خلال عمله معهم. واستهدفوا الأماكن ذات الكثافة السكانية العالية حيث ترتفع معدَّلات الجريمة والعنف كما أنَّهم تواصلوا مع المعلمين والشرطة والجيش وآخرين لمساعدة عموم الشعب في فنزويللا.