النشرة الإخبارية

حياة الإجرام أم
الطريق إلى السعادة؟

نشر ريفريند كيللي قصة خفضه لمعدَّل عنف العصابات في دينفر.
"الراف" استخدم ال 21 مبدأ للطريق إلى السعادة باعتبارها أداة بسيطة وفعَّالة.

ريفيرند ليون كيللي هو أُسطورة دينفر. وهو معروف محليّاً بـِ "الراف". منذ انتَزع نفسه من حياة الإجرام، ظلَّ يعمل على مساعدة الآلاف في مدينته ليقوموا بالمثل.

وقد بدأ في الثمانينيات، عندما شاهد كيللي تشكُّل عصابات في دينفر- والذي أسماه بـِ "سرطان." كان على علم أنَّ مثل هذه العصابات تبدأ صغيرة وإن تُرِكت دون مواجهة قد تدمِّر المدينة.

ومع عزمه على وقف تعرُّض مدينة للرضوخ لها، وفَّر باب مفتوح كبديل لشباب العصابات. استخدم كيللي البرنامج لانتزاع العديد منهم بعيداً عن حياة الإجرام.

ومع ذلك كان ينقصه شيء واحد.

يقول كيللي: "كنت بحاجة إلى شيء ما ليس له علاقة بديانة أو عقيدة وإنما يكون منطقي." "ما هي الرسالة التي يمكنني استخدامها كمنهج يسمح لنا جميعاً أن نكون على وفاق؟"

وكانت الإجابة من خلال الطريق إلى السعادة فهو دليل منطقي لحياةٍ أفضل محدد بـِ 21 مبدأ.

كان كيللي مندهشاً من بساطة الكتاب وقوّته وطلب على وجه السرعة طبع نسخه الخاصة. والتي شوهدت بَعد ذلك بين أيدي الآلاف حول المدينة، بَعد توزيعها وفقاً لتقنية كيللي المسجلة بإسمه.

يعتبر كيللي كل كتاب يمنحه لشخص بمثابة البذرة التي ستُنقِذ يوماً ما حياة أحدهم — حياة من غير ذلك كانت ستسلك طريق الإجرام.

بَعد تسليم الكتاب لأحد الغرباء يطلب منه أن يقرأ الفصل الأول حول المبدأ 1: "إعتَنِ بنفسِك" في التو واللحظة.

"هل يوجد شيء تختلف معه هنا؟" يسأله كيللي.

"لا، لا شيء على الإطلاق،" يكون الرد الثابت.

"جيد"، يقول كيللي. "إذاً إقرأ باقي الكتاب!"

كيللي يفعل ذلك أينما ذهب. وقال إنَّ من أخذوا الكتاب يعودوا ليخبروه أنّهم وجدوا كل المبادئ قابلة للتطبيق. ثم يطلبوا مزيد من الكتب لأصدقائهم وجيرانهم وعائلاتهم.

بدأ كيللي بدمج الطريق إلى السعادة مع ما يطابقها من إعلانات الخدمة العامة (واحدة عن كل مبدأ) ضمن اجتماعاته الأُسبوعية "لتغيير مسار الشباب". المصمَّم من أجل معاونة السجناء المُطلَق سراحهم في العودة إلى المجتمع، لتُصبح الاجتماعات تدور حول مبدأ واحد مثل "كُن جديراً بالثقة" الذي تستفيد المجموعة منه في حياتها وتستخدمه لبدء نقاش صادق.

"الطريق إلى السعادة منحني العديد من المواضيع التي من الممكن تطبيقها مع أي شخص أتحدث إليه والتي تتعلَّق بأي شيء قد يتعرَّض له الشخص في الحياة"، يقول كيللي.

يُعتَبر كيللي كل كتاب يمنحه لشخص بمثابة البذرة التي ستُنقِذ يوماً ما حياة أحدهم — حياة من غير ذلك كانت ستسلك طريق الإجرام.

وقد أكد ذلك أيضاً المدير المتقاعد لمكتب التحقيقات في كلورادو رونالد سلوان. وقد أقرّ ذلك لريفريند كيللي عبر رسالة خطيّة كتَب فيها: "هناك دائماً ما يمكن القيام به، ولكن كما يقول كتاب الطريق إلى السعادة الذي يحمل صورتك على غلافه، "حافظ على بيئتك واعمل على تحسينها".

"أنت استجبت لرسالة الكتاب تلك — من الإعتناء بنفسك حتى التألُّق والإزدهار — والعناية بجميع مواطني المدينة الكبرى. إنني أُشيد بالعمل الذي قُمت به هذا العام، وخلال السنوات الماضية من أجل تحقيق هذا الإنجاز."



ساهم في تغيير العالم

تعمل مؤسسة الطريق إلى السعادة الدولية على عكس الإنحلال الأخلاقي في المجتمع من خلال استعادة الثقة والصِّدق حول العالم من خلال نشر وتوزيع المبادئ ال 21 على نطاق واسع. توفِّر التبرُّعات الدَّعم اللازم لإنتاج وتوزيع كتيِّبات ومناهج الطريق إلى السعادة.