سبب للإحتفال بالهند
اليوم العالمي للسعادة يحمِل البهجة والمتعة
الأمين العام للأُمم المتحدة صرَّح في كلمته السنوية في العشرين من مارس وهو اليوم العالمي للسعادة قائلاً: "أتمنّى لكل شخص حول العالم في هذا اليوم سعادة كبيرة. إنَّ استمرارية السعادة عمل جاد. وسعادة الأُسرة البشرية بالكامل هي من الأهداف الرئيسية للأُمم المتحدة."
عندما استمع روهيت شارما المدير التنفيذي لفريق الطريق إلى السعادة بالهند هذه الكلمات، ذهب إلى العمل ليجعل من يوم السعادة يوماً مميّزاً في منطقته.
ذهب شارما مع 1500 متطوِّع إلى الشوارع أثناء الإحتفال بهذا اليوم ليوزِّعوا نُسخ من الكتيِّب ذو ال21 مبدأ لحياة أفضل على كل شخص يمرُّون بجانبه.
دشَّن "مارس السعيد" من قِبَل أعضاء برلمان ولاية أروناشال ومسؤولين حكوميين، وممثلين عن إدارة الشرطة في أروناشال ومنظمات مدنية واجتماعية أُخرى. حمَل البالغون والأطفال على حدٍ سواء لافتات لكل مبدأ وارتدوا تيشيرتات يوم السعادة.
وأسفرت عن توقيع إتفاق: "إنِّي أتعهَّد بالإنضمام إلى إخوتي وأخواتي حول العالم بدءاً من مجتمعي لنشر السعادة بين عائلتي وأصدقائي وشركائي ومجتمعي."
ويتابع: "إنِّي سأُشارك في الأنشطة العمليَّة بمنح كتاب الطريق إلى السعادة لكل شخص بقاءه هام بالنسبة لي."
لإكمال المهمة ظهر شارما على قناة دوردارشان، وهي أهم قناة تيلفزيون في الهند. خلال مدة الأربعين دقيقة وهي مدة البرنامج، بعث برسالة الطريق إلى السعادة إلى أكثر من 4 ملايين مشاهد إحتفالا باليوم العالمي للسعادة.
الدليل المنطقي لحياةٍ أفضل
كتيِّب ال 21 مبدأ الطريق إلى السعادة (القواعد والتوجيهات السلوكية) هو القطعة المركزية لبرامج تربوية مفهومة لمعلمين المدارس والمجتمعات والمدربين في قطاع الأعمال ولمسؤولي الإصلاح - وهو مكتملاً بخطط دراسية وأدوات تعليمية سمعية وبصرية.
مساعدة الآخرين على إيجاد الطريق إلى السعادة
تعمل مؤسسة الطريق إلى السعادة الدولية على عكس الإنحلال الأخلاقي في المجتمع من خلال استعادة الثقة والصِّدق حول العالم من خلال نشر وتوزيع المبادئ الواحد والعشرين على نطاق واسع. توفِّر التبرُّعات الدَّعم اللازم لإنتاج وتوزيع كتيِّبات ومناهج الطريق إلى السعادة.