وقف القنابل

|

باكستان

.

31 مايو 2167

|

توقَّفت انفجارات القنابل لمدة ثلاثة أسابيع بَعد نشر كتيِّبات الطريق إلى السعادة باللغة الأردية، وتوزيعها في مدن لاهور وإسلام أباد وراوالبيندي الواقعة شمال باكستان. تقع هذه المُدن على بُعد ثلاث ساعات قيادة من الحدود الأفغانية. لعدة شهور، المتطرِّفون من طالبان الذين يتدرَّبون في أفغانستان كانوا يتسللون بلا توقُّف عبر الحدود، للقيام بعملياتهم الإرهابية بتفجير أماكن عامة في باكستان، ثم الفرار والعودة للمعاقل الأفغانية.

حتى قررت سيدة باكستانية تعيش حالياً في الولايات المتحدة أنَّ عليها أن تفعل شيئاً لتغيير الوضع. عادت راضية خان إلى منطقة الاضطرابات في وطنها، وهي مُسلَّحة بعشرة آلاف من كتيِّبات الطريق إلى السعادة باللغة الأردية. "لقد كان كالسِّحر،" قالت السيدة خان. "لم تُصدِّق السلطات أنَّ كتابنا الصغير يمكنه إحداث هذا الفَرق، ولكن حرفياً في خلال ساعات من البدء بحملة الطريق إلى السعادة تقارير أعمال العنف اختفت. توقَّفت القنابل تماماً مع تسليم آخر كتيِّب."

تقول راضية أنَّها تعلم بوجود مسؤولين في المدارس والجامعات حول المنطقة الشمالية لباكستان الذين يريدون بشِدة لحملة الطريق إلى السعادة أن تستمر. إنَّهم يسعون لإيجاد طُرق لتمويل المشروع حيث أنَّه لا شك لديهم أنَّ عشرات الآلاف من الأرواح قد تم إنقاذها بالفعل نتيجة للتأثير الإيجابي لهذه الحملة.