صيف 2015النشرة الإخبارية

السعادة تعُم فنزويللا
مساعدة الدولة في ضبط البوصلة الأخلاقية

أخذ فرع الطريق إلى السعادة بفنزويللا على عاتقه ترسيخ القِيَم بين الشباب بجميع الطبقات المجتمعية بالدولة من خلال عمله معهم.

أخذ فرع الطريق إلى السعادة بفنزويللا على عاتقه ترسيخ القِيَم بين الشباب بجميع الطَّبقات المجتمعية بالدولة من خلال عمله معهم. واستهدفوا الأماكن ذات الكثافة السكانية العالية حيث ترتفع معدَّلات الجريمة والعنف كما أنَّهم تواصلوا مع المعلمين والشرطة والجيش وآخرين لمساعدة عموم الشعب في فنزويللا.

قام فريق الطريق إلى السعادة بأحد النُّظم التعليمية بتوفير ال 21 مبدأ للطريق إلى السعادة للمعلمين كأداة لمساعدة طلابهم على تمهيد مسار لحياة أخلاقية وسعيدة. يوجد حالياً 60 معلِّم في 35 مدرسة يطبِّقون منهج الطريق إلى السعادة الموجود ضِمن مغلَّف المُعلِّم.

تقديراً للمساهمة العظيمة للطريق إلى السعادة في مساعدة الشباب لممارسة حياة أفضل، اختار اتّحاد المعلِّمين بفنزويللا مؤلف الكتاب عالم الإنسانيات ل. رون هابرد ليكون "معلّم العام."

عقد فريق الطريق إلى السعادة ندوات على جزيرة مارغريتا المُطِلَّة على ساحل فنزويللا لثلاثمائة رجل شرطة من قوات الشرطة بالجزيرة، والحرس الوطني وإدارة المطافئ وسيتي هول. أثناء التدريب تعرَّف رجال الشرطة والمسؤولين المدنيين على ال 21 مبدأ، وشاهدوا ال 21 إعلان خدمة عامة التي توضِّح بشكلٍ مرئي كل مبدأ كما شاهدوا الفيلم الروائي الطويل المستوحى من كتاب الطريق إلى السعادة ودرسوا المنهج الموجود بمغلّف المعلِّم بالكامل.

في نهاية الندوة أصبح الحاضرون مؤهلين للإنضمام إلى فريق الطريق إلى السعادة بفنزويللا كما تم تحديد مواعيد لمزيد من التدريبات نظراً لتأثير الندوة المبدئية واستجابة الحاضرين لها.

تابعت الصحافة المحلية الحدَث المثير للإهتمام وتناولته في صحيفة سول دي مارجريتا، حيث تصدرها مانشيت "قوات الأمن تحضر ندوة عن القيم المنطقية" وبجريدة أُخرى دياريو كاريبازو، تصدرها مانشيت "إنعقاد "ندوة عن القيم والأخلاق" في جامعة سيجو."

"....خلال ثلاثة أشهر، وزَّع فريق الطريق إلى السعادة بفنزويللا 25 ألف كتيِّب ونظَّموا ندوات لأكثر من 300 ضابط شرطة وظهروا في خمس قنوات تيلفزيونية وعروض بالراديو."

بَعد الندوة تحالَف فريق الطريق إلى السعادة مع شرطة مكافحة الشَّغب ومعهد شرطة نويفا اسبارتا لتدشين حملتهم في مارجاريتا. انتشرت مجموعات الشرطة ومتطوعي الطريق إلى السعادة حول ميدان بوليفار في قلب الجزيرة ووزَّعوا ما يقارب من 7 آلاف نسخة من الكتيِّب.

كخطوة أولية للخطة التنفيذية للطريق إلى السعادة - ومن أجل استهداف معدَّل الجريمة المرتفع بالمنطقة - حملوا رسالتهم إلى مدينة سانتا كروز التي بها أعلى معدَّل للجرائم على مستوى الدولة. وهناك، وخلال مدة قصيرة، وصلوا بشكل مباشر لحوالي ألف طالب ووزَّعوا 5 آلاف كتيِّب.

إجمالاً قام فريق الطريق إلى السعادة بفنزويللا خلال ثلاثة أشهر بتوزيع 25 ألف كتيِّب ونظَّموا ندوات لأكثر من 300 رجل شرطة وظهروا على خمس قنوات تيلفزيونية وبرامج بالراديو.

حمل فريق الطريق إلى السعادة الرسالة لمجالات أُخرى - عالم الشركات. فقد حفَّزوا الشركات على تصميم أغلفة خاصة بهم وتوزيع الطريق إلى السعادة على الموظفين والعملاء والبائعين وأي شخص يختارونه. قامت أحد الشركات بتوزيع 1,000 كتيِّب بغلافها الخاص على طلاب بمدارس في المنطقة.

إنَّ قوات الأمن الفنزويلية المدرَّبين على الطريق إلى السعادة قد شاهدوا النتائج بأنفسهم وذهبوا من باب إلى باب لتمرير رسالة إلى المدنيين مفادها أنَّ الوصول لحياة أفضل يكون عبر السلوكيات الأخلاقية.


حقائق
إحداث أثر في كولومبيا

نظَّمت الشرطة الكولومبية ندوات الطريق إلى السعادة لثلاثة ملايين مواطن ووزَّعت كتيِّبات على 20 بالمائة من الشعب. النتيجة هي ما أُطلق عليها "المعجزة الكولومبية" — حيث شهِدت انخفاضاً ملحوظاً في نسبة الجرائم بالدولة. وبالتزامن إرتفع معدَّل السياحة الكولومبية ثمان مرات أكثر من الدول الأُخرى بأمريكا اللاتينية.



مساعدة الآخرين على إيجاد الطريق إلى السعادة

تعمل مؤسسة الطريق إلى السعادة الدولية على عكس الإنحلال الأخلاقي في المجتمع من خلال استعادة الثقة والصِّدق حول العالم من خلال نشر وتوزيع المبادئ الواحد والعشرين على نطاق واسع. توفِّر التبرُّعات الدَّعم اللازم لإنتاج وتوزيع كتيِّبات ومناهج الطريق إلى السعادة.